اليكم فرسان الصوت الحر
نعم انت اكتب لك
اصدقك القول
من حقك أن تخشى على مستقبل البلد، ومن حقك أن تغضب من
المظاهرات فئوية أن كانت أو جماعية، كما هو من حقك أن تسأل
نفسك أحيانا هل تسير تلك الانتفاضة المصرية فى طريقها الصحيح أم لا؟!
ولكن ليس من حقك تمامًا أن تكرهها أو تكفر بها لأن الأخيار لا يكفرون
أبدًا بالحرية والديمقراطية
ليس من حقك أن تعتبر الدعوة إلى جمعة 27 مايو خيانة أوجريمة
لأن الجمعة القادم حتى وإن سيطرت عليها الفوضى وسرقها
السارقون جمعة تذكير، تذكير للذين تخيلوا أن دورهم انتهى مع رحيل مبارك
اخوانى الاعزاء ان نجاح يوم الجمعة القادم الغضب الثانيه يتوقف على
نجاحها الرئيسى يتوقف على تنقية وفلترة وتنقية أهل الحديث باسم الثورة
نجاحها يتوقف على إلغاء تلك المنصة السخيفة التى يسرقها صفوت حجازى
ومن معه من محبى الشهرة والأضواء فى كل مرة، نجاحها يتوقف على إقصاء
هؤلاء الذين فشلوا فى تقديم الثورة لأهل البيت بل وقاموا باستعداء
الشارع بتعاليهم وغرورهم غير مسنود على أى ذكاء سياسى أو معرفة اجتماعية
نجاحًا يتوقف على إعادة ميدان التحرير إلى ماكان عليه، تجمع مصرى حقيقى
اما الرافضون لها
ينتمون لتلك الفئة التى تعشق الأفلام العربى القديمة يرتاحون كثيرًا لمعرفة
النهاية قبل أن يدخلوا فى متاهات تطور الأحداث والتفكير فى الحلول
الذين يرفضون جمعة البعث هذه
بعث روح الثورة أو الحماس مرة أخرى فى النفوس التى أجهدتها حيل وألاعيب حكومة
الدكتور شرف، ووزارة داخليته، ومتاهات وغموض المجلس العسكرى
وتفاهات وميوعة القوى السياسية المختلفة، من حقهم أن يغضبوا
وأن يتسلل الضيق إلى نفوسهم من وقف الحال، والانفلات الأمنى وضبابية
الطرق المؤدية للمستقبل، لكن ليس من حقهم أبدًا أن يكرهوا الثورة
أو يصفوها بما ليس فيها، من حقهم أن يغضبوا من تلك الشخصيات
التى تم تصديرها للحديث باسم الثورة، لأنهم فعلا يسببون الغضب
وشد الشعر ويدفعونك لخبط دماغك فى أقرب حيط من فرط نصبهم وسذاجتهم وغرورهم أحيانًا
ايها الفرسان
قول النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا رأيت أمتي تهاب أن تقول للظالم يا ظالم فقد تودّع منهم" حث على مواجهة الظالم وزجره عن ظلمه وتبيان لخطورة ترك هذا الأمر، فإنّ الناس إذا تركوا زجر الظالم في وجهه والتحذير منه فإنّ الله تبارك وتعالى يتخلى عنهم أي يقطع نصرته عنهم.
والرسول حذّر أمته أنهم إذا وصلوا إلى حالة يهابون فيها أن يقولوا للظالم يا ظالم عندئذ تودّع الله منهم أي تخلى الله عنهم وتركهم ووكلهم إلى أنفسهم أي قطع عنهم نصرته
وراح اكلمكم بلدى
نفس الاشكال والوجوه والاراء اللى امتنعت ورفضت 25 يناير هما هما اللى رافضين الثورة الثانية وبرضه هيعملوا زى الثورة الاولى لما يلاقوا ان النجاح حليفنا هييجوا من بعيد ويقفوا جنبنا على اساس انهم كانوا موافقين عليها من الاول بس ياريت بقى المرة دى يثبتوا على موقفهم وميغيروش رايهم وخليكم رجالة
ملحوظه صغيرة ( اول مرة فى حياتى الاقى الاغلبية 77 % خايفين من الاقلية 23 % ) عجبى
ليس الغرض من النزول يوم 27 هو اعادة الفوضى و تعطيل سير العمل .. اذا كان لديك ادراك لما يحدث ستجدة انة بعيد كل البعد عن ذلك ... الهدف لهذا اليوم هو اثبات ان الثورة مازالت مستمرة و تطالب بحقوق المواطن المصري ( حقوق انسانية ) من حقة .... و سببها ما حدث الفترة الماضية من الطرق الملتوية التى تتجة لها الشرطة مرة اخري و اعادة للسيناريو القديم من استخدام الاساليب العدوانية مع المواطنين و هذه لم تكون ظاهرة واحدة و لكن عدة مواقف منهم و ايضا ظهور امن الدولة مرة اخري باسم جديد الامن القومى ( مجرد تغير فى الاسم ) و بنفس الوجوة .... و محاولات للرجوع الى الفترة الى ما قبل الثورة ... و فى النهاية ليس الهدف من هذا اليوم هو تحدي الجيش مثل ما يعتقد الاغلبية ... الهدف هو تحقيق مبادئ و اهداف الثورة التى قامت من اجلها