البكائيات على الرئيس السابق قد نشبهها بموقفين مختلفين لإثنين من الموظفين أحدهما موظف حكومى يذهب لعمله الساعه الثامنه ويعود الساعه الثانيه ظهرا ( ده لو كان بيتقى الله طبعا ) وحياته تسير على وتيره واحده دون أى تغيير يذكر حتى يواريه التراب كأى مخلوق خلقه الله.
أما الثانى فيعمل فى القطاع الخاص وليست له مواعيد منتظمه فى العمل غير أنه كان عليه أن يطور من نفسه بشكل دائم وإلا ماترقى أو وصل إلى مكانه جعلته يشارك أصحاب العمل أنفسهم فى أرباحهم نظرا لقدراته الإداريه أو الماليه أوالتسويقيه أو ماإلى ذلك.
الإثنين موظفين غير أن أحدهما إختار الطريق الأسهل دون أن يضحى ببعض من وقته وجهده وتفكيره ليحيا حياه كما باقى خلق الله أما الآخر فعلم وفهم وأدرك قول شاعرنا الراقى محمد إبراهيم أبو سنه " ولكى نحيا لابد نموت ......... والبذره لاتنمو حتى تأكلها الأرض ........... ما أجمل أن تفدى بعض الأجيال البعض " ولا عزاء لموظفى حكومه مبارك.