طارق المصرى PR!NCE OF S!TE
رقم العضوية : 74 النوع : الدولة : عدد المساهمات : 2577 نقاط المكتسبه : 34235 التقييم : 69 المزاج : الحمد لله الأوسمة :
| موضوع: مانظام الحكم الذى تريده لمصر السبت مايو 21, 2011 5:03 pm | |
| السلام عليكم نظام الحكم في الإسلام يقوم على مبادئ العدل والشورى ومناصحة الولاة اليس كذلك وعدم طاعتهم في معصية الله، بل يُؤمرون بالمعروف ويُنهون عن المنكر حتى لقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب ورجل قام إلى إمام جائر فأمره ونهاه فقتله. رواه الحاكم وصححه والخطيب وصححه الألباني.
وسئل النبي صلى الله عليه وسلم: أي الجهاد أفضل؟ فقال: كلمة حق عند سلطان جائر. رواه النسائي وابن ماجه وأحمد، وصححه الألباني. اخوانى
أنه من الضرورة في مثل هذه الأيام أن نوضح للناس أن كل ما في الدولة المدنية من مزايا ومنافع حقيقية يوجد مثله، أو أفضل منه في ظل الحكم الإسلامي الذي يمثل قمة العدالة والأمانة وإعطاء كل ذي حق حقه
هنا ننبه على أن قيد المرجعية الإسلامية للدولة المدنية لا يرضى به العلمانيون ومن نحا نحوهم
وانا احب اوضح الفرق بين دولة دينية ودولة مدنيه دولة دينية تعنى:--دولة لها دين واحد فقط تسمح به و تمارس شعائره و لا يوجد دين آخر فى هذه الدولة مسموح له بممارسة
الشعائر....مثال لدولة دينية دولة الفاتيكان فهى كلها للمسيحيين فقط و غير مسموح ببناء المساجد فيها
دولة مدنية فقط:- تسمح للجميع بممارسة الشعائر و بالحياة مع بعضهم البعض و يحكمهم قانون الدولة ( الوضعى ) الغير مستمد من أى ديانة و من أهم مساوئها أنها تسمح بكل شىء و ليس هناك شىء محظور فكما تسمح لليهود و المسلمين و المسيحيين بشعائرهم فإنها أيضا تسمح لعباد البقر و الشجر و الذين لا يؤمنون بأى معتقد سماوى بممارسة شعائرهم و أيضا تعطى حرية للشواذ و غيرها و من أمثلة هذه الدول ..أمريكا وهذه مرفوضه منى كطارق ومرفوضه من كل المسلمين على ما اعتقد
دولة مدنية ذات مرجعية إسلامية :-- يعنى نفس نظام الذى انتهجه رسول الله صلى الله عليه و سلم فى المدينة المنورة. ..فهى دولة مدنية تمارس فيها كل الحريات ويتم اتخاذ القرارت بناءا على رأى الاغلبيه .. ولكن تشريعها إسلامى يكفل العدل للمسلم و غير المسلم على حد سواء......................... يعيش فيها المسلمين مع المسيحيين و اليهود و مسموح لكل من المسيحيين واليهود بممارسة عباداتهم و الذهاب لمعابدهم و كنائسهم و لهم دولة تقوم على العدل المطلق بين كل مواطنيها مهما كانت ديانتهم وهذا ما ادعو اليه واتمناه كطارق مسلم واتمنى ان ان يتفهمه اغلب من يعارضونى ويصفونى غالبا اننى خرجت عن المله ولعل البعض يسال لماذا نعارض قيام الدولة الدنيه ويظهرونى كانى لست مسلما اقول لكم عن صدق لعل أخطر ما في الدولة الدينية- وهو ما يدعو إلي قول «لا» بالنسبة لها- أنها تجعل الحاكم يتكلم باسم اللّه ومن ثم لا تجوز مراجعته ولا مساءلته أنواع الاستبداد وقد لا يضاهيه إلا ما نعانيه. | |
|
Ashraf Ayman Founder & Site Admin
رقم العضوية : 1 النوع : الدولة : عدد المساهمات : 3717 نقاط المكتسبه : 37341 التقييم : 158 العمر : 32 الموقع : el7or.ahlamontada.com العمل/الترفيه : medical records department المزاج : good الأوسمة :
| موضوع: رد: مانظام الحكم الذى تريده لمصر الإثنين مايو 23, 2011 10:40 pm | |
| بصراحه الموضوع جميل
زي ما انا عارف يا طارق انك مبدع وفنان زي ما الكل عارف كده واكتر مني كمان
بس كان ليا بعض المداخلات
1. رغم شموليه المقال بس في كام حاجه كده اولا نظام الحكم الديني المقال صوروا علي انوا نظام سئ ومتشدد ومتعنت في انوا زي حضرتك قولت انوا مبيسمحش للتعامل غير مع دين واحد واستشهدت بالفاتيكان وامريكا في نقطتين اولهم الفاتيكان دي دوله صغيره جدا جدا جدا فوق ما تتخيل يعني حوار لايسمح بممارسة شعائر شئ طبيعي لان اصلا مفيش مسلم هيروح الفاتيكان يعيش فيها لأسباب انوا عارف انها ام المسيحيه كاثوليكية كانت او ارثوزوكسيه غير كده المهاجرين الجدد لما بيروحوا دول اوروبيه بيروح دوله منتعشه اقتصاديا مش قائمه علي معونات من دول اخري لان مفهاش مصانع تاني هام بالنسبه لأمريكا امريكا مش دينيه خالص اذ كان هما نفسهم ارتباطهم بدينهم معدوم والدليل الاكبر وجود اوباما ذو الاصول الافريقيه المسلم رئيسا ليهم ومش مجرد منافس .
2. في امثله كتير علي الدوله الدينيه اكبرهم السعوديه وتقريبا حماس ومعاهم ايران النظام فيهم كالاتي بالنسبه للسعوديه فيها مسحيين ويهود لكن ميروحوش الحرم المكي ميرحوش مكه ممنوعه عليهم لكن الناس موجوده وعايشه في امان ومحدش يقدر يكلمهم والدوه تكفل ليهم مصالحهم وادرة شؤنهم وغيروا .........
3. عشان كده (( الدوله الدينيه هي الدوله الي قادها الرسول والخلفاء من بعدوا وهي دوله تتعامل بالاسلام وتهتم بالجار وان كان غير مسلم مع تعمم النتايج علي الدوله بكاملها أي ان الدوله الدينيه ليس مفهوم مختلق لكنوا هو اساس للأسلام منذ نشأته وبصراحه انا حابب ان الحكم يبقي اسلامي وليس مجرد بمرجعيه اسلاميه لان الاسلام في الدول العربيه هو الي مسيطر علي الموضوع يبقي الحكم علي كسب القوه والكتله مع حفظ حقوق اي ديانات اخري في اقامة الشعائر وووووووووووووووووو ..... | |
|
طارق المصرى PR!NCE OF S!TE
رقم العضوية : 74 النوع : الدولة : عدد المساهمات : 2577 نقاط المكتسبه : 34235 التقييم : 69 المزاج : الحمد لله الأوسمة :
| موضوع: رد: مانظام الحكم الذى تريده لمصر الثلاثاء مايو 24, 2011 4:32 pm | |
| الاخ الفاضل اشرف اولا سلام عليكم اخى لقد قلت ما قلت وانا اقول لك بحكم تخصصى الذى اعتقد اننى الى الان مازلت حريصا على الالمام به وهو التاريخ اننى اخالفك الرؤيه اخى الفاضل ابو زيد إن تاريخ الدولة الإسلامية يشهد بأن حالةالدولة الدينية لم تظهر على الإطلاق طوال التاريخ الا فى ثلاث فترات الدولة الفاطمية الإسماعيلية التي ظهرت في تونس ورسَّخت دعائم دولتها في مصر على مدى ثلاثة قرون وكذلك الدولة الصفوية الاثنى عشرية في فارس والنموذج الثالث في العصر الحديث هي دولة إيران. ولم يعرف التاريخ الإسلامي سوى هذه الدول الثلاثة كنماذج إسلامية للدولة الدينية. ااخى اتمنى ان نصل معا لنتيجة المتأمل في حال هذه الدول يرى أنها كلَّها دولٌ شيعية أي من صميم عقيدتها (أصل الإمامة) فمنذ وفاة النبي صلى الله عليه وسلم إلى يومنا هذا وخلفاء النبي هم خلفا له لا خلفاء لله، وهم بشرٌ يخطئون ويصيبون، وللأمة توليتهم وعزلهم؛ ولذلك فلم يختر النبي صلى الله عليه وسلم له خليفة، وإنما ترك بل ونصَّ القرآن على أنه: "وأمرهم شورى بينهم". اخى اشرف ان حكم الشريعة يكون من رد الأمر إلى الله وفق ما قررته أحكام مهما كانت وظيفة وصفة وشكل القائمين على التنفيذ كما أن الإسلام لا يعطي أبدًا لشخص أو مجموعة أشخاص احتكار تفسير كلام الله ومراده أو حكم الناس ضد إرادتهم الحرة فالأمة في الإسلام هي الحاكمة وهي صاحبة السلطة، وهي التي تختار حاكمها وهي صاحبة المشورة، وهي التي تنصح له وتعينه وهي التي تعزله إذا انحرف أو جار، والخليفة في الإسلام ليس نائبًا عن الله ولا وكيلاً له في الأرض، إنما هو وكيل الأمة ونائب عنها.
اخى الفاضل الرجاء ان تتوسع افكارنا لان فقهاء ومفكري الأمة يركزون فقط على احترام الشريعة وأن تكون مبادئها هي المهيمنة، لكنهم لا يرفضون توزيع السلطات بين السلطات الثلاث التشريعية والتنفيذية والقضائية كما أنهم يقبلون بأساس المساواة في الحقوق والواجبات بكافة أشكالها ويؤمنون بالتعددية الفكرية والدينية والسياسية والثقافية ويؤمنون بتداول السلطة واحترام رأي الناخبين وينادون بالالتزام بكافة حقوق الإنسان وكل الحريات المقررة قانونًا كما يرفضون فكرة أن هناك حكم باسم الله، وأن هناك من يمثل إرادة الله ويعبر عنها وهذا معناه بوضوح شديد أن فكرة الدولة الدينية مرفوضة تمامًا في الوعي والإدراك الإسلامي. اخى نعم للدين والتدين اخيرا اخى والخلاصة نعم لا خلاف على أهمية الدين كمرتكز لكل مقومات إقامة الدولة ولا مناص عن دوره ولكن أن يصبح مطية في إيدي حكام مستبدين يحاربون الديموقراطية باسمه ويحاصرون الحريات الشخصية أيضاً بإسمه وذلك من خلال دولة دينية أمر يتنافى وحقوق الإنسان ..... نعم للدين الذي يجعل الناس سواسية ولا يعظم بعضاً على بعض من خلال قداسة أو استعلاء ... ولا للدولة الدينية التي تبغي وتتحيز باسم الدين والدين منها براء ونعم للدولة المدنية القائمة على التعددية والنابذة للتعصب المذهبي تلك الدولة التي لا توظف ولا تسخر الدين لغايات سياسية ... نعم للدولة المدنية التي تحترم حقوق الإنسان بغض النظر عن دينه وجنسة أعود للتأكيد على أن الدين سيظل باقيا ما بقي الإنسان مصدر وأساس التسامي الروحي والأخلاقي وهو لا يحارب المعرفة والتعدية فالدين عندما شرعه الله انما هو لخدمة البشرية وتحريرها من نظم الوصاية والقمع .. . وعندما يستعيد دوره الطليعي في المجتمع لتعزيز المطالب المشروعة للناس والوقوف في وجه البؤس والفاقة والبطالة ويعبىء الطاقات ضد استغلال الاحتكار يكون وسيلة لإعلاء قيم السلام الاجتماعي والإنساني فإنما يؤكد على أن الخيار الأمثل دولة مدنية . . تسودها قيم الدين .. لا دولة دينية تستخدم الدين في توظيف طموحات الحكام وأتباعهم من رجال المؤسسة الدينية
| |
|