ابراهيم كمال Progress | 10%
النوع : الدولة : عدد المساهمات : 176 نقاط المكتسبه : 27701 التقييم : 5 المزاج : فل الأوسمة :
| موضوع: عمرو خالد والقول بخلق القرآن الخميس أبريل 22, 2010 9:41 am | |
| عمرو خالد والقول بخلق القرآن و قال في شريط ( خواطر قرانيه من سورة يونس ) الدقيقة 11 : ( و حاشا لله أن يظلم الذي خلق السماوات و الحق و هذا الكتاب الحكيم ) أ . هـ . تعليق : هذه العبارة تضمنت القول بخلق القرآن كما هي عقيدة الجهمية و أما عقيدة المسلمين فهي أن القرآن كلام الله غير مخلوق كما في قوله سبحانه : ( وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله ) والأدلة من القرآن والسنة على ذلك كثيرة والمقصود هنا الإشارة فقط . وقال أبو حاتم وأبو زرعة رحمة الله عليهما : ( أدركنا العلماء في جميع الأمصار حجازا وعراقا وشاما ويمنا فكان من مذهبهم أن الإيمان قول وعمل يزيد وينقص ؛ والقرآن كلام الله غير مخلوق بجميع جهاته ... إلى أن قالا : ومن زعم أن القرآن مخلوق فهو كافر بالله العظيم كفرا ينقل عن الملة .. ) انتهى . وتذكر عند هذه وأشباهها ما ذكرت لك أولا من التفريق بين الحكم على المقالة والحكم على قائلها . 39- عمرو خالد يشبه القرآن باللقطات: و قال في الشريط السابق : ( اللقطة اللي جاءت لقصة سيدنا موسى هنا لقطة (فعليه توكلوا) ...) أ .هـ التعليق لا يجوز اعتبار القران الكريم لقطات لما في ذلك من تشبيهه بالمسرحيات و الأفلام و التمثيليات و هذا سوء أدب مع القران يجب أن يصان عنه . 40- لم يتفق الأنبياء على خلق غير الحياء عند عمرو خالد:و قال في شريط( الحياء ) معلقاً على حديث ( إن مما أدرك الناس ... الخ ) : ( يعني الخلق الوحيد الذي لم يتفق من الأنبياء السابقين الخلق الوحيد اللي كل الأنبياء اجتمعوا عليه و اجمعوا عليه ( إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى إذا لم تستحي فاصنع ما شئت) رواه البخاري..) أ . هـ التعليق: الحديث يرد هذا المعنى لأن قوله " مما" يفيد أن الحياء بعض ما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى فإن "من" هنا للتبعيض , و ضابطها أنه يصح أن يحل محلها " بعض " . وقال الله تعالى (( يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا إني بما تعملون عليم وإن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون فتقطعوا أمرهم بينهم زبرا كل حزب بما لديهم فرحون )) فدلت الآية على أخلاق مما اتفقت عليها الرسل . وقال تعالى (( لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط .. )) فدلت الآية على أن العدل مما اتفقت عليه الرسل . وقال عليه الصلاة والسلام ( عشر من الفطرة : قص الشارب وإعفاء اللحية ... الحديث) . رواه مسلم والأربعة . قال السندي في حاشيته على المجتبى 8/126 : ( عشر من الفطرة. بكسر الفاء بمعنى الخلقة والراد هاهنا هي السنة القديمة التي اختارها الله للأنبياء فكأنها أمر جبلي فطروا عليها ) انتهى . وقال هرقل لأبي سفيان : ( وسألتك هل يغدر ؟ فذكرت أن لا وكذلك الرسل لا تغدر ) وهو في الصحيح . وقال عليه الصلاة والسلام ( ما ينبغي لنبي أن تكون له خائنة الأعين ) . رواه أبو داود والنسائي . و معنى كلامه : أن بقية الأخلاق كالصدق و الأمانة و العدل لم تجمع و لم تجتمع عليها الرسل !! بل اختلفوا فيها فمنهم من جاء بالصدق و الأمانة و العدل و منهم من جاء بالكذب و الخيانة و الظلم . و هذا يتضمن الطعن على الرسل – و العياذ بالله – فقاتل الله الجهل ما يفعل بأهله . 41- عمرو خالد يدعو الناس إلى الجزم بما لا يعلمه إلا الله: قال في شريط عن محبة ا لرسول صلى الله عليه وسلم : ((يا ترى لو كان عايش معاه كنت حتضحي زي ما الصحابه ضحوا وإلا كنت مش حتضحي؟ قل : آه كنت حضحي يعني لو . . . . . كده قل : آه كنت حقلد أبو دجانه و كنت حقلد فلان و كنت حقلد سعد و كنت حقلد بلال . أكيد كنت حعمل كده لأننا أكيد لو شفته كنت حبقى كده قوي قوي قوي )) أ. هـ التعليق: وما يدري من يقول ذلك أنه إن رآه عَمِلَ كما عَمِل الصحابة ؟ أطلع الغيب ؟ أم اتخذ عند الرحمن عهداً ؟ لقد رأى أُناس النبي صلى الله عليه وسلم فلم يؤمنوا به بل كفروا به وحاربوه ونابذوه . ولذلك نهى بعض الصحابة عن تمني ذلك كما في الأدب المفرد للبخاري عن جبير بن نفير قال جلسنا إلى المقداد بن الأسود يوما فمر به رجل فقال : طوبى لهاتين رأتا رسول الله صلى الله عليه سلم والله لوددنا أنا رأينا ما رأيت وشهدنا ما شهدت فاستغضب فجعلت أعجب ما قال إلا خيرا ثم أقبل عليه فقال : ما يحمل الرجل على أن يتمنى محضرا غيبه الله عنه لا يدري لو شهده كيف يكون ؟ والله لقد حضر رسول الله أقوام كبهم الله على مناخرهم في جهنم لم يجيبوه ولم يصدقوه، أو لا تحمدون الله عز وجل إذ أخرجكم لا تعرفون إلا ربكم فتصدقون بما جاء به نبيكم صلى الله عليه وسلم قد كفيتم البلاء بغيركم ... ) والأثر صححه الألباني ، وانظر صحيح السيرة النبوية ص140 قلت: هذا فيمن تمنى ذلك فما بالك بمن يجزم بوقوع ذلك منه ؟ ولا يخفى أن هذا الكلام رد واضح على عمرو خالد فتأمل . 42- عمرو خالد فنان وليس عالماً: (عمرو خالد يجيد العزف على الآلات الموسيقية الناي والبيانو والعود والكمان) ويزكي نفسه، وجه إليه سؤال في مجلة زهرة الخليج الإماراتية الخليعة في عددها 1212 بتاريخ 15/6/2002 ص 64 نصه: "تجيد العزف على الناي والبيانو والعود والكمان . فلماذا ترفض التصوير ؟" الجواب: (لأنني تخصصت في علم له هيبته ووقاره فلا يجوز أن أنزل من أعين الآخرين ويقول الإمام الشافعي : ولولا أن الشعر بالعلماء يزري :: لكنت اليوم أشعر من زهير ورفضت تصويري وأنا اعزف لمكانة العلم فالعالم لا يلهو كما يلهو الناس ولا يمرح كما يمرحون ولا يعبث كما يعبثون ولا ينزل إلى سفاسف الأمور ). أقول : وأي سفاسف أمور أعظم من أن داعية الشباب عازف ومجيد للموسيقى فماذا ننتظر من داعية الشباب أن ينتج إلا فنانين موسيقى !! . وهو لا يستحي من العزف على الموسيقى لأنها حرام لتواتر الأدلة على ذلك ولكن لأنه العالم – وهذه تزكية - فدل على أن المعازف عنده حلال والنبي يقول حرام كما ثبت ذلك صحيح البخاري عن النبي – صلى الله عليه وسلم أنه قال : ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحرا والحرير والخمر والمعازف) فالنبي بين بأنها ستستحل وجاء عمرو خالد فأحلها ولا أظنه ينجو من الحديث . وأفتى بجواز الإستماع للأغاني كعبد الحليم وأم كلثوم.. ففي حوار معه في جريدة الميدان بتاريخ 5/11/2002 سئل عن سماع أغاني عبد الحليم وأم كلثوم هل هذا حرام فقال " من أراد الاستماع فليستمع لكن حذار أن يأخذك أي شيء من هدف وجودك في الحياة ..... الأصل في الفن انه حلال والأصل في كل وسيلة ترتقي بإحساس الناس هي حلال" ( جريدة الميدان 5/11/2002). هكذا يقول المنحرف المفتون ورب العزة يقول "ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم" أقسم عبد الله بن مسعود أنه الغناء، ورسول الله يقول ليكونن أقواما من أمتي يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف" فهؤلاء علماء الإخوان الذين شَغلوا الناس بهم ورفعوهم فوق منزلتهم وهم ما بين رقاص كالتلمساني وما بين محب للأغاني ومغرم بالنصارى كالقرضاوي وما بين صوفي كالبنا وسعيد حوى وما بين عقلاني مهوس كالغزالي وما بين تكفيري خارجي كسيد قطب . 43- ابن الجوزي وعمرو خالد: يقول ابن الجوزي في كتابه ( تلبيس إبليس ) تحت عنوان : (ذكر تلبيسه على الوعاظ والقصاص ) ، يقول: ( كان الوعاظ في قديم الزمان علماء فقهاء . وقد حضر مجلس عبيد بن عمير عبد الله بن عمر رضي الله عنه . وكان عمر بن عبد العزيز يحضر مجلس القاص . ثم خنست هذه الصنعة فتعريض لها الجهال فبعد عن الحضور عندهم المميزون من الناس ، وتعلق بهم العوام والنساء فلم يتشاغلوا بالعلم وأقبلوا على القصص وما يعجب الجهلة وتنوعت البدع في هذا الفن ) إلى أن قال - رحمه الله - ( ومن القصاص من يخلط في مجلسه الرجال والنساء وترى النساء يكثرن من الصياح وجداً على زعمهن فلا ينكر ذلك عليهن جمعاً للقلوب عليه ) . تلبيس إبليس ص139، 141 . قلت : رحم الله ابن الجوزي ، هذا ما كان في زمانه من بعض القصاص ، فكيف لو رأى قصاص زماننا من أمثال عمرو خالد ومن على شاكلته !! كيف لو رأى النساء السافرات وهن يحضرن مجالسهم ومن غير أي منكر ومتسائل !! كيف لو رأى لبس الفرنج على القصاص في هذا الزمان ! ، وكيف لو رأى حالقين اللحى ممن يدعون أنهم يرشدون الناس ويعظونهم !! ألا شاهت تلك الوجوه . ونقول لرجال السنة ودعاتها حفظهم الله تعالى احتسبوا أجر الرد على هؤلاء الجهلة عند الله ، ولا تهنوا في ابتغاء القوم إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله مالا يرجون ، فوالله لولا دفاع الله سبحانه وتعالى وحفظه لدينه برجال صادقين من حملة كتاب الله وسنة رسوله لظهرت قرون ذوي الأكاذيب والترهات ، والأضاليل والمنكرات . وكما قيل : من الدين كشف الستر عن كل كاذب ** وعن كل بدعيّ أتى بالعجائب ولولا رجال مؤمنون لهدمت ** صوامع دين الله من كل جانب . وقد سئل الحافظ بن أبي عاصم الشيباني – رحمه الله – في كتاب له بعنوان المذكر و التذكير والذكر ، هذا السؤال ، فتأملوا يا إخواني تفاصيل السؤال ، وقارنوها مع حال ( الداعية ) عمرو خالد يقول الشيباني " سألتَ عن قوم نسبوا إلى البدع ، ابتنوا دورا ، وبنوا فيها مساجد ، كل دار منسوبة إلى رأس منهم يقص ، ويجتمع إليه من الناس النساء وضعفة من الرجال ، فيموه عليهم بكلام قد زخرفه ، ويدعوهم إلى بدعته ، حتى كثر اتباع هؤلاء القوم : ما الذي يجب على أمير ذلك المصر أن يفعله بهم ؟
انتهى السؤال الموجه للإمام الشيباني رحمه الله والآن فلنتأمل الحالين ، ورد في السؤال : أقوام يجمعون الرجال والنساء وضعفة الرجال في الدور أو في المساجد ، ويقصون عليهم . وحال ( الداعية ) عمرو خالد ، انه يجمع الرجال والنساء ( المتبرجات ) في الإذاعات ، وفي المساجد ، ويقص عليهم من سير الصحابة والصالحين
فالحال واحدة ، والأمر مشترك ، ولقد شاهدت حلقتين لهذا الداعية على قناة اقرأ فرأيت التالي : يجلس ( الداعية ) على المسرح ، وعن يمينه وعن شماله ، مجموعة من الشباب يجلسون على مدرجات وضعت على المسرح . وفي أسفل المسرح يجلس النساء والرجال جنبا إلى جنب !!! والنساء ما بين كاسيات عاريات ، مظهرات للشعر ولأجزاء من أجسادهن ، ونساء قد غطين رؤوسهن وتحجبن بحجاب سنة 2006 ( آخر موضة ) وبعد أن أنهى ( الداعية ) محاضرته عن خالد بن الوليد _رضي الله عنه _ على ما أذكر ، طلب من الحضور التعليق على ما سبق ، فقاموا الحضور فرادى أمام مكبر الصوت كل يظهر مشاعره وأشجانه وتأثره بهذه القصة وما تعلمه منها .
في رأيكم ما حكم هذا الفعل ؟ تبرج وسفور ، في محاضرة ( دينية ) إن صح التعبير !!! اختلاط بين النساء والرجال ، والهدف هو الإصلاح والدعوة إلى الله !!! اقرأ معي أخي المسلم ، جواب الحافظ أبي بكر أحمد بن عمرو بن أبي عاصم الشيباني لما سئل السؤال السابق قال – رحمه الله – ( فاعلم أكرمك الله أن الذي يجب على الوالي ، أن يرسل إلى رأس من هؤلاء ، ويحضر جماعة من أهل الستر ، ومن كان من أساب السلطان بالبلد ، فيقول الوالي بحضرتهم للرأس الذي دعاه : أنهاك أن تجلس للناس وتقص ، أو تجلس بعقب الصلاة مجلسا يجتمع الناس إليك فيه ، قد تقدمت إليك في هذا فمتى خالفت عاقبتك .... فإن عاد بعد ذلك لمثل ذلك ، وجبت عقوبتهم بخلاف السلطان فإن هذا أبلغ ثم يأمر الوالي مناديا ، فينادي نداء ظاهرا : أنا قد تقدمنا إلى فلان ابن فلان ، ونهيناه أن يجلس ويقص ، وان يجتمع إليه الناس ويجلس بعقب الصلاة ويجلس مجلسا يجتمع إليه الماس فيه ، وقد برئت الذمة ممن أتاه وجلس إليه فإن عادوا بعد ذلك لما نهاهم عنه ، ولما تقدم إليهم في النهي عنه ، كان للسلطان أن يعاقبهم وان يهدم الدور ... ) ، ص 61 من الكتاب المذكور بتحقيق خالد الردادي .
فانظروا – هدانا الله للحق – كيف شنع عليهم هذا الإمام وأمر بنهيهم وزجرهم فإن لم يرتدعوا عاقبهم الوالي أو الإمام أشد العقاب ، لشناعة فعلهم وجرمه على الدين . واقرأ أخي المسلم – هداني الله وإياك للحق – هذا الحديث النبوي ، الذي يحذر فيه النبي صلى الله عليه وسلم من القصاصين ، ومن سوء فعلهم فعن كثير بن مرة قال: (دخل عوف بن مالك مسجد حمص ، قال وإذا الناس على رجل فقال : ما هذه الجماعة ؟ قالوا : كعب يقص ، قال عوف : يا ويحه ، ألا سمع قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ، القصاص ثلاثة : أمير ، أو مأمور ، أو محتال ) قال الألباني رحمه الله وهذا إسناد حسن المجلد الخامس حديث 2020 وعند البخاري في التاريخ زاد (فمكث كعب سنة لا يقص حتى أرسل إليه معاوية يأمره أن يقص ) . وقد توالى السلف رحمهم الله في التحذير من القصاص ومن سوء عاقبتهم .
يتبع. | |
|
Mr.Hema New Member
الدولة : عدد المساهمات : 30 نقاط المكتسبه : 26584 التقييم : 5 المزاج : mohamed
| موضوع: رد: عمرو خالد والقول بخلق القرآن الأربعاء يونيو 02, 2010 3:59 pm | |
| | |
|