الصوت الحر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الصوت الحر

(( نور الوطن ضيائنا .. مج ـــد الوطن طريقنا ))
 
الرئيسيةاغلاق كاملأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الرد على الشبهة الأولى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم كمال
Progress | 10%
Progress | 10%
ابراهيم كمال


النوع : ذكر
الدولة : الرد على   الشبهة الأولى Ye10
عدد المساهمات : 176
نقاط المكتسبه : 27616
التقييم : 5
المزاج : فل
الأوسمة :
الرد على   الشبهة الأولى 10010

الرد على   الشبهة الأولى Empty
مُساهمةموضوع: الرد على الشبهة الأولى   الرد على   الشبهة الأولى Emptyالسبت يونيو 05, 2010 1:11 pm






الرد على الشبهات


الشبهة الأولى :أكثر ما يستدل به هؤلاء:الحكايات ،
والادعاءات المنقولة عن أرباب الأحوال الصوفية ، وهذه الشبهة لا تستحق الرد عليها ؛ فدين الله ﻷ لا يُؤخَذ
من أمثال هذه الحكايات ، و إن صحت فإن مَن تُروى عنهم غيرُ معصومين.


|
ومن أعجب الحكايات
ما ذكره أحد دعاة
التصوف المعاصرين ـ في أحد كتبه ـ من أن أهل الكشف تجتمع روح أحدهم بروح رسوا الله
ص ويسألونه عن كل شيء توقفوا فيه من الأدلة :هل هذا من
قولك يا رسول الله أم لا ؟ يقظة ومشافهة ، وكذلك كانوا يسألونه عن كل شيء من
الكتاب والسنة قبل أن يدونوه في كتبهم ويدينون لله تعالى به، ويقولون :« يا رسول
الله ، قد فهمنا من قولك في الحديث الفلاني كذا فهل ترضاه أم لا ؟»، ويعملون
بمقتضى قوله وإشارتهص. اهـ كلامه.


وله نقول : لو
كان الأمر بهذه السهولة لما اختلف الصحابة ومن بعدهم في كثير من المسائل ، ولأصبح
الكشف الصوفي أحد مصادر التشريع في الإسلام
وهذا ما لا يقول به عاقل.


وننقل له قول
عبد الفتاح أبو غدة
(1) في تعليقه على(المصنوع في معرفة الحديث الموضوع) لعلي قاري /(ص273):«ومن
غريب ما وقفتُ عليه بصَدَدِ (التصحيح الكشفي) و(التضعيف الكشفي):ما أورده الشيخ
إسماعيل العجلوني الدمشقي في مقدمة كتابه(كشف الخفاء ومزيل الإلباس)(1/9-10) ، على
سبيل الإقرار والاعتداد به!


قال:«والحكم على الحديث بالوضع والصحة أو غيرهما ، إنما بحسب
الظاهرِ للمحدثين ، باعتبار الإسناد أو غيره ، لا باعتبار نفس الأمرِ والقطع ،
لجواز أن يكون الصحيح مثلًا باعتبار نظر المحدِّث:موضوعًا أو ضعيفًا في نفس الأمر
، وبالعكس. نعم المتواتر مطلقًا قطعي النسبة لرسول الله ص
اتفاقًا.


ومع كون الحديث يحتمل
ذلك ، فيعمل بمقتضى ما يثبت عند المحدثين ، ويترتب عليه الحكم الشرعي المستفاد منه
للمستنبطين.


وفي(الفتوحات
المكية) للشيخ الأكبر قدس سره الأنور ([1]) ، ما حاصله:فَرُبَّ حديث يكون صحيحًا من طريق رواته
يحصل لهذا المكاشف أنه غير صحيح لسؤاله لرسول الله ص
فيعَلم وضعه
، ويترك العمل به وإن عمل به أهل النقل
لصحة طريقه.



ورُبَّ حديثٍ تُرِك
العمل به لضعف طريقه ، من أجل وضاع في رواته ، يكون صحيحًا في نفس الأمر ،
لسماعِ المكاشف له من الروح حين إلقائه على رسول الله
ص»
انتهى».


قال عبد الفتاحأبو غدة:« هذا ما نقله العجلوني وسكت عليه
واعتمده! ولا يكاد ينقضي عجبي من صنيعه هذا!


وهو المحدث الذي
شرح(صحيح البخاري) ، كيف استساغ قبول هذا الكلام الذي تُهْدَر به علوم
المحدثين ، وقواعد الحديث والدين؟ و يصبح به أمر التصحيح والتضعيف من علماء الحديث
شيئًا لا معنى له بالنسبة إلى من يقول:إنه مكاشَف أو يَرى نفسه أنه مكاشَف! ومتى
كان لثبوت السنة المطهرة مصدران:النقل الصحيح من المحدثين والكشف من المكاشفين؟!



فحذارِ أن
تغتر بهذا ، والله يتولاك ويرعاك
» اهـ
كلام أبي غدة.









(1) وأبو غدة
إنما نقلنا كلامه حجة على أتباعه الصوفية ، وإلا ففي كتبه كثير من الضلال
،وقد رد عليه العلامة الألباني رحمه الله في(كشف النقاب) و في
مقدمة(شرح العقيدة الطحاوية) كما رد عليه العلامة بكر
أبو زيد في كتابه(براءة أهل
السنة من الوقيعة في علماء السنة) وقدم لهذه الرسالة العلامة عبدالعزيز بن باز
/.






([1])يقصد ابن عربي الصوفي الهالك.أما ابن
العربي
) بالألف
واللام)
فهو
القاضي أبو بكر من علماء المالكية ، وهو صاحب كتاب
(العواصم من القواصم)،وهو كتاب قيِّم ، وشرَحَ (سنن الترمذي ) في
كتاب عنوانه (عارضة الأحوذي)
.



أما ابنعربي (بدون الألف واللام) فهو
الصوفي الهالك
،
صاحب
كتاب (الفتوحاتالمكيةقال الحافظ ابن حجر:أنه ذكر لشيخ الإسلام سراج الدينالبلقيني
، شيئًا من كلام ابن عربي المشكل ، وسأله عن ابن عربي ، فقال له شيخ الإسلام
البلقيني : هو كافر.



قالابن
خلدون
:ومن هؤلاء
المتصوفة : ابن عربي ، وابن سبعين ، وابن برّجان ،
وأتباعهم ، ممن سلك سبيلهم ودان
بنحلتهم ، ولهم تواليف كثيرة يتداولونها ، مشحونة
من صريح الكفر ، ومستهجن البدع ،
وتأويل الظواهر لذلك على أبعد الوجوه وأقبحها ،
مما يستغرب الناظر فيها من نسبتها
إلى الملّة أو عدّها في الشريعة.



وقال
السبكي
:ومن
كان من هؤلاء الصوفية المتأخرين ، كابن
عربي وأتباعه ، فهم ضلاّل جهال،
خارجون عن طريقة الإسلام ، فضلًا عن العلماء.








(1)
وأبو غدة إنما نقلنا كلامه حجة على أتباعه الصوفية ، وإلا ففي كتبه كثير من الضلال
،وقد رد عليه العلامة الألباني رحمه الله في(كشف
النقاب) و في مقدمة(شرح العقيدة الطحاوية) كما رد عليه العلامة بكر
أبو زيد في كتابه(براءة أهل
السنة من الوقيعة في علماء السنة) وقدم لهذه الرسالة العلامة عبدالعزيز بن باز
/.



([1])يقصد ابن عربي الصوفي الهالك.أما ابن
العربي
) بالألف
واللام)
فهو
القاضي أبو بكر من علماء المالكية ، وهو صاحب كتاب
(العواصم من القواصم)،وهو كتاب قيِّم ، وشرَحَ (سنن الترمذي ) في
كتاب عنوانه (عارضة الأحوذي)
.



أما ابنعربي (بدون الألف واللام) فهو
الصوفي الهالك
،
صاحب
كتاب (الفتوحاتالمكيةقال الحافظ ابن حجر:أنه ذكر لشيخ الإسلام سراج الدينالبلقيني
، شيئًا من كلام ابن عربي المشكل ، وسأله عن ابن عربي ، فقال له شيخ الإسلام
البلقيني : هو كافر.



قالابن
خلدون
:ومن هؤلاء
المتصوفة : ابن عربي ، وابن سبعين ، وابن برّجان ،
وأتباعهم ، ممن سلك سبيلهم ودان
بنحلتهم ، ولهم تواليف كثيرة يتداولونها ، مشحونة
من صريح الكفر ، ومستهجن البدع ،
وتأويل الظواهر لذلك على أبعد الوجوه وأقبحها ،
مما يستغرب الناظر فيها من نسبتها
إلى الملّة أو عدّها في الشريعة.










الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الرد على الشبهة الأولى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الرد على الشبهة الشبهة الثالثة:
» الرد على الشبهة الثانية
» عمر خالد بين الصواب والزيف ... قضيه للمناقشه
» أتيكيت الرد على من يكرهك!!
» الرد على من زعم أن الأنبياء والأولياء يتصرفون في الكون

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الصوت الحر  :: صوتك الي لازم نسمعه :: إسلاميـــــــات-
انتقل الى: