الصوت الحر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الصوت الحر

(( نور الوطن ضيائنا .. مج ـــد الوطن طريقنا ))
 
الرئيسيةاغلاق كاملأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الرد على الشبهة الثانية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم كمال
Progress | 10%
Progress | 10%
ابراهيم كمال


النوع : ذكر
الدولة : الرد على الشبهة الثانية Ye10
عدد المساهمات : 176
نقاط المكتسبه : 27616
التقييم : 5
المزاج : فل
الأوسمة :
الرد على الشبهة الثانية 10010

الرد على الشبهة الثانية Empty
مُساهمةموضوع: الرد على الشبهة الثانية   الرد على الشبهة الثانية Emptyالسبت يونيو 05, 2010 1:14 pm






الشبهة الثانية: قد يقول قائل إنه قد
ورد أن النبي ص قال:«أنا
في قبري حي طري، من سلَّم
علي سلَّمتُ عليه ». وأنه يستفاد منه أنه ص
حيٌّ مثل
حياتنا ، فإذا توسلنا
به سمعَنا واستجاب
لنا ، فيحصل مقصودنا ، وتتحقق رغبتنا ، وأنه لا فرق في ذلك بين حاله ص
في حياته ، وبين حاله بعد وفاته.


وهذا مردود من وجهين:


الأول: الحديث المذكور لا أصل له بهذا
اللفظ، كما أن لفظة (طريّ)
لا وجود لها في شيء من كتب السنة إطلاقًا ـ فيما نعلم ـ ولكن معناه قد ورد في عدة
أحاديث صحيحة ، منها قوله ص « إن أفضل أيامكم يوم الجمعة، فيه خُلق آدم ، وفيه قبِض ، وفيه النفخة ، وفيه الصعقة ،
فأكثروا علي الصلاة فيه ، فإن صلاتكم معروضة عليّ
»
قالوا:يا رسول الله! وكيف تُعرض صلاتنا
عليك ، وقد أرمتَ (قال:يقولون:بَليتَ) ، قال:« إن الله حرم على الأرض أجساد
الأنبياء
» ( رواه أبو
داود وصححه
الألباني)، (أرم
أي صار رميما ـ أي عظمًا باليًا)، ومنها
قوله ص:« الأنبياء أحياء في قبورهم يصَلُّون» (رواه أبو يعلى والبزار وصححه الألباني ) وقوله
ص:«
مررت ليلة أسري بي على موسى قائمًا يصلي في قبره » (رواه مسلم ) وقوله ص:«
إن لله ملائكة سياحين يبلغوني عن أمتي السلام ».( رواه النسائي وصححه الألباني).


الوجه الثاني:
أن حياته ص بعد
وفاته مخالفة لحياته قبل الوفاة، ذلك أن الحياة البرزخية غيب من الغيوب ، ولا يدري
كيفيتها إلا الله
ﻷ، ولكن من الثابت والمعلوم أنها تختلف عن
الحياة الدنيوية ، ولا تخضع لقوانينها ، فالانسان في الدنيا يأكل ويشرب ، ويتنفس
ويتزوج ، ويتحرك ويتبرز ، ويمرض ويتكلم ، ولا أحد يستطيع أن يثبت أن أحدًا بعد
الموت حتى الأنبياء ‡، وفي
مقدمتهم نبينا محمد ص تعرِض له
هذه الأمور بعد موته.


ومما يؤكد هذا أن
الصحابة ن كانوا
يختلفون في مسائل كثيرة بعد وفاته ص ، ولم
يخطر في بال أحد منهم الذهاب إليه ص في قبره ، ومشاورته في ذلك ،
وسؤاله عن الصواب فيها ، لماذا؟ إن الأمر واضح جدًا ، وهو أنهم كلهم يعلمون أنه ص انقطع عن الحياة الدنيا ، ولم تعد
تنطبق عليه أحوالها ونواميسها.


فرسول الله ص بعد موته حي أكمل حياة يحياها إنسان في البرزخ ، ولكنها
حياة لا تشبه حياة الدنيا، ولعل مما يشير إلى ذلك قوله ص:«
ما من أحد
ي
ُسَلّم عليَّ إلا رد الله عليَّ روحي حتى أرُدَّ عليه السلام
» ( رواه أبو داود وحسنه الألباني)، وعلى
كل حال فإن حقيقتها لا يدريها إلا الله ؛ ولذلك فلا يجوز قياس الحياة البرزخية أو
الحياة الأخروية على الحياة الدنيوية، كما لا يجوز أن تعطى واحدة منهما أحكام
الأخرى ، بل لكل منها شكل خاص وحكم معين ، ولا تتشابه إلا في الاسم ، أما الحقيقة
فلا يعلمها إلا الله.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الرد على الشبهة الثانية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الرد على الشبهة الشبهة الثالثة:
» الرد على الشبهة الأولى
» عمر خالد بين الصواب والزيف ... قضيه للمناقشه
» أتيكيت الرد على من يكرهك!!
» الرد على من زعم أن الأنبياء والأولياء يتصرفون في الكون

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الصوت الحر  :: صوتك الي لازم نسمعه :: إسلاميـــــــات-
انتقل الى: